وترجع هذه العادة الجاهلية إلى ما قبل دخول الإسلام إلى منطقة آسيا الوسطى، حيث كانت القبائل الرحل تُغِير على بعضها وتأسر النساء وتسلب الأموال، وقد اندثرت هذه العادة من أغلبية دول آسيا الوسطى بعد انتشار الإسلام فيها، إلا أنها مازالت سائدة في قيرغيزستان بين أبناء العرق القيرغيزي دون غيرهم.
ويبدأ شبح الاختطاف يُرعب الفتاة القيرغيزية عند بلوغها سن المراهقة، وتُضطر بعض الفتيات إلى وضع خاتم الزواج حتى لا يتعرضن للاختطاف خاصة في المدارس والجامعة.طقوس متبعة
يطلق القيرغيز على هذه العادة الجاهلية اسم "ألو كاتشو" وتعني "اخطف واجرِ"، وعندما يتم خطف الفتاة تتولى بعض النسوة من أقارب الخاطف تهدئة الفتاة المخطوفة وإقناعها بقبول الزواج من الخاطف، فتقوم النسوة بإحضار غطاء رأس أبيض اللون يطلقون عليه اسم "جولوك" ويعني "رمز الاستسلام" يحاولن وضعه على رأس الفتاة المخطوفة، فإن قبلت وضعه فهذا يعني أنها قبلت الزواج من الخاطف، وفي الغالب ترفض الفتاة وضعه وتصارع من أجل إطلاق سراحها، إلا أنها غالباً ما تُجبر على وضعه بالقوة، وتُجبر على الزواج من خاطفها
يتبع